ناي بليله تنزف نغمة وداع لشاعر الناصريه ميثاق الهلالي

ناي بليله تنزف نغمة وداع
أشتهيتك وانچفت حفنة سوالف


صبح ضحكاتك وليل الدمع ذاك
وحياة عيونك وموت الشفايف...


أنه بطور الخريف وغيبتك ريح
بغصن ذبلان شتسوي العواصف؟!!


وعمر تانيت طيفك ياخذالعين
وردت صوتك يمر..ومرني خايف ....


فرق مابين صوتك واليكرهوك
فرق السجن وگلوب المضايف..


بعدني أذكر ضحكتك وأذبل فراگ
ولهسه بّاب صوتك عقلي واگف..


عود الناس مثلك تهمس وياي
أخلافك كلهن اسمعهن قذايف!..


بطرگ ساتر غيابك مابقه سلاح
الحچي ينزل رصاص وآنه اشاگف=


بديه ... وينتهي دور البطولات
وتخطف ذكرياتك والسوالف..

وأحن لكلشي بيك وكلهن ثگال
صوتك عينك أسمك والشفايف


لطفولتنه لدمعنه لكلشي حنيت
لبساطتنه لذهب ليل الصرايف....


لحچايات أهلنه لبيض الگلوب
لسياسة مستحه تحل المواقف..


الچانوا عنك يگلولي أنساه
وأگلهم مايخالف حته أخالف.


أنسه شلون وانت بجرحي مرسوم!
شما يبچي الجرح تنزل عواطف..


شگد جروح تنزف بيه وتموت
بس جرحك كتلني وبعده نازف ..


وگبلك شايف وعايف عصافير
بس من شفتك ولاچني شايف..


چنت چم مره تخطف خطفة الريل
وين الله وتظل هالمره واگف..


خلافك تايه مسافر بالوجوه
شكثر صاحو وراي ومااوالف...


وشگد حاولوا بس مادرت بال
شلون ألتذ بغيرك وانه حالف!!


ألك ضميت كلشي شفافي والناي
خاطر من تجي توّن الصرايف...


ولو شمسك طفت بس راح أتانيك
وأضم دفتر جروحك والمصاحف..


وعله أطراف المدينه أزرعلك عيون
وتمر وتشوفهه تبچّي المشارف


وّلو لمن تجي حاسبلك تروح
وأموت بروحتك بس راح أجازف ..


ياهو الگالك خلصت سلامات!
وياهو الگالك صارت سوالف!!


من شوغة حزن لحچاية وداع
(وصرتلك سالفه بحلگ الطوايف)


وصرت لوحة جرح من خنجرك ذاك
وّلاغربه اشترتني ولامعارف..


صرت لوحة جرح بالنزف ماطار
و مثل طرّك بگلبي السيف ماطار
أنكسر جنحي بعد لتخاف ماطار
بقفص.. بره القفص.. نفس القضيه


ميثاق الهلالي