أهات الطالب الجديد؟؟؟؟
يتخبط الطالب عند التحاقه بالجامعة لأول مرة بمجموعة من المشاكل . وإن أول مشكل يتعرض له الطالب وهو مشكل السكن الذي يعتبر من أهم الشروط الأساسية للطالب لمتابعة دراسته ، وإبراز قدراته . وحتى وجوده لهذا السكن يكون مرغما لكراء بيتا هو وأحد أصدقائه لكي يتعاون على مصاريف الكراء والماء والكهرباء .
ولعل مشكل السكن من أبسط المشاكل ، وتلتحق بهذا المشكل مجموعة من المشاكل أخرى أكثر فتكا من المشكل الأول . وهو مشكل الاندماج ج والتأقلم سواء داخل الحرم الجامعي أو داخل المجتمع ، أو المدينة التي توجد فيها الجامعة . فهو يجد أناس غرباء عليه لا يعرف إلا القليل منهم أو اللذين رافقوه من نفس المنطقة التي أتى منها . كما يتخبط الطلب في مشاكل أخرى وتتجلى في يومياته حيث يقوم بتحضير وجبات الأكل واقتناء ما يجب الحاجة إليه في حياته اليومية ... وغسل الملابس وتنظيف البيت وحتى في بعض الأحيان، القيام بالعجين من اجل سد رمق جوعه وشفاء بكاء جيبه .
إن هذه المشاكل المذكورة أو التي لم نذكرها تساهم بشكل أو بأخر في التحصيل السلبي لنتائج الطالب . الشيء الذي يجعله يترقب وبكل شغف تاريخ المباريات التي قد قد تنهيه من آهاته ومعاناته الطلابية داخل الحرم الجامعي . وسالت مجموعة من الطلبة الموجودين حاليا بالحرم الجامعي عن المشاكل التي يتخبط فيها الطالب .:
فقال حميد : أول مشكل واجهته هو مشكل التسجيل في الجامعة بسبب تأخره في الالتحاق بالجامعة .
وقال هشام : أن أول مشكل فهو مشكل مادي الذي يعتبره عائقا أساسيا في مسايرة دراسته . وأضاف مشكل الفساد الذي يوجد في لحرم الجامعي .
وطرحت عليه سؤالا أخر : هل لديك الرغبة في متابعة دراستك ؟ فأجاب بكلمة واحدة وهي لا. لأن الدراسة الجامعية أصبحت مجرد (لعبة القطط مع الفئران )
ويقول أحمد: لو وجدت عملا قارا لقطعت الصلة بيني وبين الجامعة فورا .
إن الفراغ المادي الذي يتعرض له الطالب يكون له أثر سلبي على حياته الجامعية وهو ما يدفعه إلى تغير الوجهة من الجامعة إلى سوق الشغل حتى يضمن مستقبله ’ لأن الجامعة في نظر العديد من الطلبة فضاء لتضيع الوقت وليس لتطوير المعرفة إذن ما السبيل للخروج من هذه الأزمة ؟ ونقلب الموازن من السيئ إلى الأحسن أي من اعتبار الجامعة فضاء للمعرفة وليس فضاء لتضيع الوقت.
................