ألتقى وفد من جامعة الامام الصادق (ع) وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ علي الاديب، وفي بداية اللقاء رحب السيد الوزير بالوفد الزائر بعدها قدم سماحة السيد الشامي شرحا مفصلا عن مسيرة الجامعة منذ تأسيسها عام 2004 رغم المشاكل التي اعترضتها وبين ان الجامعة لها فروع في بعض المحافظات وطالب سماحته بالمصادقة على هذه الفروع لان الجامعة في توسع وتعد من اكبر الجامعات الاهلية في العراق. وان عدد طلبتها مع الخريجين للدورات الثلاثة الماضية تجاوز العشرة الاف طالب، كما بين سماحته ان الجامعة عقدت اتفاقيات مع جامعات ماليزية ولبنانية وبصدد عقد لتفاقيات مع جامعات بريطانية. كما اشار سماحته الى ان هذه الزيارة تشريفية ونتمنى ان تكون عملية وخاصة ان الجامعة لديها مشكلة مع الجامعة المستنصرية التي استغلت بنايات الجامعة كأقسام داخلية واستحوذت على اكثر من ثلثي مساحة الجامعة ولكن هناك تلكأ في موضوع التعويض لان الاضرار التي احدثوها كبيرة جدا في البنايات.كما ان الجامعة بصدد فتح اقسام للترجمة والاديان والمذاهب والادارة المالية والمحاسبة وطالب حث جهاز الاشراف على تسهيل مهمة فتحها خاصة وان الجامعة قد هيأة كل المستلزمات المطلوبة.
بعدها قدم سماحته للسيد الوزير درع الجامعة ومجموعة من اصداراتها.
وقد شكر الوزير ضيفه والوفد المرافق له ثم بين ان الوزارة جادة في تنشيط التعليم الاهلي في العراق واعطائه قوة اكبر وان الوزارة جادة في تنشيط التعليم الاهلي في العراق واعطاءه قوة اكبر وان الوزارة ستكون مشرفة فقط خوفا من تدني المستوى التعليمي، كما اشار السيد الوزير الى ان الحاجة الفعلية في المرحلة الراهنة اللى الدراسات الانسانية لاننا بحاجة الى استعادة البلد واخلاقيات المواطن.
واشار الى اننا بحاجة الى اناس يعدلون اتجاهات البلد وليس الى شهادات وان يكون الاستاذ قريبا وعلى دراية كاملة في التربية. كما بين ان التدريس في جامعتنا لازال كلاسيكيا ولايعمل على تحفيز الطالب، وطالب بضرورة تغيير وتعديل المناهج الدراسية. واضاف السيد الوزير الى انتاجا دون التسريع في تشريع قانون التعليم الاهلي المطروح حاليا على البرلمان كما بين ان الوزارة جادة في فتح جامعات اجنبية ودعوتهم الى العراق.
وختم حديثه الى ان الوزارة مع التعليم الاهلي الذي يبحث عن النوعية.
وفي نهاية اللقاء ودع السيد الوزير ضيوفه بكل حفاوة وتقدير.