إشتقت اليه واحببت ان اطرب أذناي لانغام صوته التي اعتدت على سماعها
مسكت الهاتف وبدأت بالاتصال
وأجاب على مكالمتي ولكن هناك شيء ما ... لم يكن على مايرام
ماذا ياترى .؟!
احسست بنبرة صوت حزينه ومضطربه
وجدت به نوع من الهم والغم والاسى
حاولت جاهدة البحث عن الاسباب
واخبرني بكل نقطة تؤرقه فتح قلبه على مصراعيه وبدأ يشكو لي ويشكو لي
وكلي آذان صاغية اواسيه واخفف عليه
ولكن لم يقتنع بكل عباراتي فما يشعر به !
لن يهدأ ولن يبرأ بهذه السهوله فمشكلته أكبر من الكلام ......
حينها تنفست الصعداااااااااء
وابتسمت ابتسامة فيها نوع من السعادة والفرح
رغم استشعاري بحزني واساي عليه ولكن ....
في حقيقة أمري انا فرحه جداً الان
نعم فرحه بمشاعره الحزينه والمنظر السوداوي في عينه
سعيده بهمه وأرقه . .
سعييييييييييييده جدااااااااااًًاً جداًً
لاني اعشقه حد الجنون
كيف لي ان اعشقه وانا افرح بحزنه اي نوع من العشق هذا ؟؟
تحوم فوقكم العديد من علامات التعجب !!!
وتسألوني نفس السؤال ..!
سأخبركم اذن حقيقة امري ...
سعيده لانه لم يذق طعم الراحة في بعدي
سعيده لانه تعيس بدوني
سعيده لانه ضائع تائه بفراقي
فأنا موطنه الذي يسكن اليه.....
ايقن بأن سعادته المعهوده معي وراحته معي وحبه معي
هكذا تعلمت فنون العشق المحفورة بأعماق جوفي
وهكذا انا مطمئنة بداخلي
فهل علمتم الآن لما كنت سعيده بحزنه ..؟؟