السـاحــر عضو ذهبي
كثيراً ما تنتهي الصداقة بالحب *
ولكن لا يمكن للحب أن ينتهي بصداقة*
عدد المساهمات : 134 مميز طلبة ذي قار : 1 تاريخ التسجيل : 16/03/2010 العمر : 40
| موضوع: بعض من أشعار الأمام علي ابن ابي طالب((عليه السلام)) الأربعاء يوليو 07, 2010 4:51 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض من أشعار الأمام علي ابن ابي طالب((عليه السلام))
إذَا عَقَدَ القَضَاءُ عَلَيْكَ أَمْرا ...... فليس يحله إلا القضاءِ فَمَا لَكَ قَدْ أَقَمْتَ بِدَارِ ذُلٍّ ...... وأرض لله واسعة فضاءِ تَبَلَّغْ باليَسِيْرِ فَكُلُّ شَيْىء ٍ ...... من الدنيا يكون له انتهاء
...............
إذا اشتملتْ على اليأس القلوبُ ...... وَضَاْقَ بِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيْبُ و أوطنت المكارهُ واستقرت ...... وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الخُطُوْبُ و لم ترَ لانكشاف الضرِّ وجهاً ...... و لا أغنى بحيلته الأريبُ أتاكَ على قنوطٍ منك غوثُ ...... يمنُّ به اللطيفُ المستجيبُ و كلُّ الحادثاتِ اذا تناهتْ ...... فَمَوْصُولٌ بِهَا فَرَجٌ قَرْيَبُ
...................
هي حالان شدة ورخاءِ ...... و سجالان نعمة وبلاءِ و الفتى الحاذق الاديب اذا ما ...... خَانَهُ الدَّهْرُ لَمْ يَخُنْهُ عَزَاْءُ إن ألمت ملمة بي فإني ...... في الملمات صخرة صماءِ عَالِمٌ بِالبَلاَءِ عِلْما بأن لَيْسَ ...... يَدُومُ النَّعِيمُ والبَلْوَاْءُ
.....................
و ما طلب المعيشة بالتمني ...... وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ مع الدِّلاَءِ تجئك بملئها يوماً ويوماً ...... تجئك بحمأة وقليل ماءِ وَلا تَقعُد عَلى كُلِّ التَمَنّي ...... تَحيلُ عَلى المَقدَّرِ وَالقَضاءِ فَإِنَّ مَقادِرَ الرَحمَنِ تَجري ...... بَأَرزاقِ الرِجالِ مِنَ السَماءِ مَقدَّرَةً بِقَبضٍ أَو بِبَسطٍ ...... وَعَجزُ المَرءِ أَسبابُ البَلاءِ لَنِعمَ اليَومُ يَومُ السَبتِ حَقّاً ...... لِصَيدٍ إِن أَرَدتَ بَلا اِمتِراءِ وَفي الأَحَدِ البِناءِ لِأَنَّ فيهِ ...... تَبَدّى اللَهُ في خَلقِ السَماءِ وَفي الإِثنَينِ إِن سافَرتَ فيهِ ...... سَتَظفَرُ بِالنَجاحِ وَِبالثَراءِ وَمِن يُردِ الحِجامَةَ فَالثُلاثا ...... فَفي ساعَتِهِ سَفكُ الدِماءِ وَإِن شَرِبَ اِمرِؤٌ يَوماً دَواءً ...... فَنِعمَ اليَومَ يَومَ الأَربِعاءِ وَفي يَومِ الخَميسِ قَضاءُ حاجٍ ...... فَفيهِ اللَهُ يَأذَنُ بِالدُعاءِ وَفي الجُمُعاتِ تَزويجٌ وَعُرسٌ ...... وَلذَّاتُ الرِجالِ مَعَ النِساءِ وَهَذا العِلمُ لا يَعلَمهُ إِلّا ...... نَبِيٌّ أَو وَصِيُّ الأَنبِياءِ فَكَيفَ بِهِ أَنّي أُداوي جِراحَهُ ...... فَيَدوى فَلا مُلَّ الدَواءُ
..............
إِنِّي أَقُوْلُ لِنَفْسِيُ وَهْيَ ضَيِّقة ٌ ...... و قدْ أناخَ عليها الدهر بالعجبِ صبراً على شدة الأيام إنَّ لها ...... عُقْبَى وَمَا الصَّبْرُ إلاَّ عِنْدَ ذِي الحَسَبِ سيفتح الله عن قرب بنافعة ٍ ...... فِيْها لِمِثْلِكَ رَاحَاتٌ مِنَ التَّعَبِ
...................
ما غاض دمعي عند نازلة ٍ ...... إلا جعلتك للبكا سببا وإِذَا ذَكَرْتُكَ مَيِّتا سَفَحَتْ ...... عَيْنِي الدُّمُوعَ فَفَاضَ وَانْسَكَبَا إني أجل ثريَ حللت يهِ ...... عَنْ أَنْ أُرى لِسِوَاهُ مُكْتَئِبا بالسيف في نهنهة الكتائب ...... عَضْبُ كَلَوْنِ المِلْحِ في أَقْرابِ
....................
فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَتُوُبوا ...... لَكِنَّ تَرْكَ الذُنُوبِ أَوْجَبْ و الدهرُ في صرفهِ عجيبٌ ...... وَغَفْلَة ُ النَّاسِ فِيْهِ أَعْجَبْ وَالصَّبْرُ في النَّائِبَاتِ صَعْبٌ ...... لَكِنَّ فَوْتَ الثَّوَابِ أَصْعَبْ و كل ما يرتجى قريب ...... و الموت من كل ذاك أقرب | |
|