]سهامُ العشقِ في قلبي أنـا آمنتُ بالحُـبِ

سهامُ العشقِ في قلبي أنـا آمنتُ بالحُـبِ
إلى أن ينقضي عمري حُسينيُّ الهـوى شعري
***
عاشـگ والعشگ سلـني وچتَّـفني بـقيـود الشوگ
إبجَنْة الحُب حبس گـلبي سَـيِّـد جنِّـتي المعشـوگ
أعـيش بروضـة أكنـافه وأحن إعليـه حنين النوگ
قـتيـل إبْسهمـه أرداني سحـرني وطوّگانـي بطوگ
صَـريعَ الوجدِ أرداني هَـوى للعشقِ جثماني
وسيفُ الحُبِ في نحري حُسينيُّ الهـوى شعري
***
قصّة حُبي ويـّه حسين إبتدت من عالَم الناسوت
مَصـدر نشـأَة التكوين نِقلهـا العالَـم اللاهـوت
ابمحطّات الحُجُب مرَّت وتْجَسِّدت صوره وصوت
إعله وجنات الشُهُب تنثر عبيـرولـؤلـؤ وياقـوت
شَرِبتُ كأسَها الأوفى فَـقَـرَّبني لهـا زُلـفى
أنـا من عالَـمِ الـذرِّ حُسينيُّ الهـوى شعري
***
وانـه ابعـالَـم الأصـلاب آمَـنت ابهـوى المحبوب
وشِعري إبْصُحُف وجداني لأهل بيت النبي مكتـوب
لَوَن ينعد ذَنِـب حُـبهُـم عن هـاذه الذنب ماتوب
أمْـنَـرسم فاجعات الطف روحي بْمُفـرَداتي تذوب
لِـذا شعري غَدا يحكي وَذي أوزانـهُ تَـبكي
وقلبـي نـارهُ تسـري حُسينيُّ الهـوى شعري
***
عله صدري إبْجراح الطف من يِهْبط وَحي شِعـري
تِـدفـعني أَيـادي الغيـب وأعيش بعالَمي السحري
بنـات أَفكـاري تتطـايـر وتْدور إبْـفـَـلَك فِـكري
وقوافي الشعر تتصـافـح وتِزيح الحُجُب من صدري
دَم الطـفِّ يُـنـاديـنـي وَوَحْيُ الشعـرِ يُـنْـبيني
على طـولِ المدى يروي حُسينيُّ الهـوى شعري
***
حُـسينـيِّ الهوى شِعـري وبنـات أَفكاري من الطف
احروفي گـلـوب تتكلَّـم وعله ضلوع الورق تزحف
يـطوَّعْـهِـن قلـم گـلـبي وأَصُفْـهِن للمِـبـادء صَف
بخيالي يطـوفـن وبيهـن عَلَـيّـه البـاري يـتـلطَّف
من الرحمـنِ ذو المَـنِّ تِـرائى للمَـلا فَـنـِّي
لذا أبقى مَـدى الدهـرِ حُسينيُّ الهـوى شعري
***
قِدَّيـس العشــگ روحـي مَلكهـا وأَسَّـر أنفـاسـي
إله بكل حرف من أَكتب القداسه تصيـر مقياسـي
وعلـه سجّـادة أوزانـي إبْـدَواتي يصلَّي قرطاسـي
ومن يسجد جِسْم شِعري خيـالي يطوف بحساسـي
أنا لَمْ أَكتُبِ الشِـعـراْ حـتّى أَقتـني تِـبـراْ
لآلِ الأنجُـمِ الـزُهْــرِ حُسينيُّ الهـوى شعري
***
من شهـگـة نشيج الـروح أَنسـج لَـوحَـة احروفي
وبس لاهل النبي الأطهـار الصِـوَر تتجلَّه بچفـوفي
قـوافـي الشعِر بس إلهُم تفيـض أَنهـار بجـروفي
لَوَن كل عمري أَكِـتْـبَـنَّه إلـهُـم شِـعِـر مـا أوفي
فَهُـمْ حُبي وَهُـمْ دِيني سِـواهُمْ ليسَ يعنيني
قَـرابيـنٌ لهُـمْ عمـري حُسينيُّ الهـوى شعري